تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، عدد من القضايا أبرزها تحذير ترامب من استخدام القوة العسكرية مرارا للتعامل مع احتجاجات الهجرة، وإدانة أمريكا لبريطانيا بعد فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين ومنح الملك تشارلز لقب فارس لعمدة لندن.
الصحف الأمريكية
ترامب يحذر من استخدام القوة العسكرية مراراً للتعامل مع احتجاجات الهجرة
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسئولون فى إدارته من أن استخدام الجيش فى التعامل مع الاحتجاجات ضد إجراءات الهجرة ربما لا يكون قاصراً على لوس أنجلوس، وأنها ربما تكون الأولى من حالات عديدة أخرى، وأنه سيتم التعامل مع المحتجين بقوة مساوية أو أكبر.
وقال ترامب للصحفيين فى المكتب البيضاوى أمس، الثلاثاء، إن إدارته ستطبق سياسة الترحيل بشكل صارم وأنها لن تتسامح مع الاحتجاجات العنيفة ضد ضباط دائرة الهجرة الأمريكية.
وقال ترامب عن نشر أربعة آلاف من قوات الحرس الوطنى و700 من قوات المارينز فى لوس أنجلوس إن هذه هى الحالة الأولى ربما من حالات عديدة.
وأضاف قائلا: تعلمون، لو لم نهاجم هذا الحدث بقوة شديدة، فتنتشر فى جميع أنحاء البلاد. لكننى أستطيع أن أخبر باقى البلاد أنهم عندما يفعلون هذا، لو فعلوا هذا، فإنه سيتم التعامل معهم بقوة مساوية أو أكبر.
وتأتى تهديدات ترامب فى الوقت الذى انتقد فيه قادة كاليفورنيا و22 حاكم ديمقراطى استعراض القوة من قبل ترامب، ووصفوه بأنه انتهاك لسيادة الدولة وتصعيد استفزازى.
وكانت كلمات ترامب أبه بما ردده وزير الدفاع بيت هيجسيث فى شهادته أمام الكونجرس أمس الثلاثاء حول احتجاجات لوس أنجلوس. حيث قال هيجسيث: فى لوس أنجلوس نعتقد أن دائرة الهجرة، وهى وكالة تنفيذ قانون فيدرالية، لديها الحق فى إجراء عمليات بأمان فى أي ولاية وفى اختصاص قضائى فى البلاد. وأضاف أنه ينبغى السماح لعملاء دارة الهجرة بأن يكونوا أمنين وهم يقومون بعملهم. وقمنا بنشر الحرس الوطنى والمارينز لحمايتهم فى تنفيذ مهامهم، لأنه يجب أن نكون قادرين على تطبيق قوانين الهجرة فى هذا البلد.
من ناحية أخرى، أشار ترامب إلى أنه منفتح لتطبيق قانون التمرد على الاحتجاجات. ويسمح هذا القانون للرئيس بنشر القوات العسكرية داخل الولايات المتحدة لقمع التمرد أو العنف.
حاكم كاليفورنيا يصعّد هجومه على ترامب: يدمر الديمقراطية الأمريكية
صعّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطى جافين نيوسوم هجومه على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، واتهمه بتدمير الديمقراطية الأمريكية، فى أعقاب قرار ترامب نشر قوات الحرس الوطنى ومشاة البحرية "المارينز" فى مقاطعة لوس أنجلوس للتعامل مع الاحتجاجات ضد إجراءات إدارته بشأن المهاجرين.
وألقى نيوسوم خطابا مساء أمس، الثلاثاء، قال فيه إن قرار ترامب إرسال القوات العسكرية للتعامل مع احتجاجات الهجرة فى لوس أنجلوس قد وضع البلد على حافة الاستبداد.
وحث حاكم كاليفورنيا الأمريكيين على الوقوف فى وجه ترامب، واصفاً ما يحدث بلحظة خطيرة للديمقراطية وللتقاليد القانونية القائمة منذ زمن طويل بالبلاد.
وقال نيوسوم: "كاليفورنيا قد تكون الأولى، لكن بشكل واضح لن تنتهى الأمور هنا" ستكون هناك ولايات أخرى قادمة، والديمقراطية هى التالية". وتابع قائلا إن الديمقراطية تتعرض للهجوم الآن أمام أعيننا، واللحظة التى كنا نخشاها قد وصلت.
وجاء حديث نيوسوم فى اليوم الخامس من الاحتجاجات فى لوس أنجلوس ضد مداهمات الهجرة الفيدرالية التى تسببت فى حالة من الخوف والغضب عبر العديد من المجتمعات فى جنوب كاليفورنيا، بحسب ما قالت صحيفة نيويورك تايمز.
وأشار نيوسوم إلى أن ترامب قد أشعل فتيل أزمة قابلة للاشتعال بتولى قيادة الحرس الوطنى لكاليفورنيا، وباستدعاء أربعة آلاف من القوات و700 من قوات المارينز.
وقال نيوسوم إن ترامب يشن تحملة عسكرية واسعة فى جميع أنحاء لوس أنجلوس. فإلى جانب نيته المعلنة بملاحقة المجرمين العنيفين والخطيرين، يُلقى عملاءه القبض على غاسلى الصحون والبستانيين والعمال المياومين والخياطين".
وقالت نيويورك تايمز إن نيوسوم يعتبر مرشح ديمقراطى محتمل فى سباق الرئاسة الأمريكية فى 2028، وبدا أن خطابه مساء أمس الثلاثاء، الذى قال فيه إن الديمقراطية فى مفترق الطرق بدا "وطنيا" فى حجمه. وتم بثه على بعض الشبكات لإخبارية الوطنية بعد تأخير بسيط بسبب مشكلات صوتية.
احتجاجات الهجرة تنتشر فى المدن الأمريكية وخطط لمزيد من المسيرات السبت المقبل
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن الاحتجاجات التي شهدتها لوس أنجلوس ضد مداهمات الهجرة، دفعت الرئيس ترامب لحشد قوات الحرس الوطنى والمارينز، بدأت تنتشر فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع التخطيط لمزيد من الاحتجاجات يوم السبت المقبل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وذكرت الوكالة، أن المشاركين فى المسيرات من سياتل وأوستن على شيكاغو وواشنطن العاصمة، رددوا شعارات وحملوا لافتات ضد وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، وعرقلوا حركة المرور فى منطقة وسط المدينة وأمام المكاتب الفيدرالية. وفى حين أن أغلب المسيرات كانت سلمية، فإن بعضها أسفر عن صدامات مع مسئولي إنفاذ القانون، وقام الضباط بإجراء اعتقالات واستخدموا مواد كيماوية مهيجة لتفريق المتظاهرين.
ويخطط النشطاء لاحتجاجات أكبر فى الأيام القادمة ضمن فعاليات "لا ملوك" عبر البلاد يوم السبت، تزامنتا مع العرض العسكرى المخطط لترامب عبر واشنطن.
من جانبها، قالت إدارة ترامب إنها ستواصل برنامجها لمداهمات المهاجرين وترحيلهم رغم الاحتجاجات. وأوضحت وزيرة الأمن الداخلى الأمريكية كريستى نيوم إن دائرة الهجرة الأمريكية ستواصل تطبيق القانون.
فى فيلادليفيا، تجمع 150 من المحتجين خارج مركز الاحتجاز الفيدرالي بالمدينة، وساروا حتى مقر دائرة الهجرة الأمريكي لإلقاء خطابات قبل العودة. واعتقلت الشرطة نحو 15 شخصاً بعد أن قالت أنهم تجاهلوا الأوامر بالانصراف. وفى سان فرانسسكو، تجمع 200 محتج أمام محكمة الهجرة فى المدينة بعد أن قال النشطاء أن العديد من الأشخاص تم اعتقالهم.
وفى سياتل، تجمع 50 شخصا أمام مبنى محكمة الهجرة فى المدينة، وهتفوا "أطلقوا سراحهم جميعا، أقضوا على دائرة الهجرة "، لا للاحتجاجات. وفى مدينة نيويورك، احتشد العشرات فى مانهاتن للاحتجاج ضد الترحيل وسياسة الهجرة الفيدرالية، ورفعوا لافتات "أخرجوا دائرة الهجرة من نيويورك".
كما تجمع حشد صغير خارج محكمة الهجرة فى وسط فى مدينة شيكاغو ، ودعوا إلى أنهاء إجراءات الهجرة التي اتخذتها إدارة ترامب والتواجد العسكرى فى كاليفورنيا.
إيلون ماسك يعتذر علنيا لترامب.. ويؤكد: أشعر بالأسف وتجاوزت الحدود
قدّم الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك اعتذارًا علنيًا للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لنشره تعليقاتٍ تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي أدّت إلى انهيار علاقتهما.
دعا مؤسس شركة تسلا الملياردير، الذي كان أحد أقرب مستشاري الرئيس الأمريكي، إلى عزله، وادّعى ورود اسمه في ملفات إبستين.
وكتب ماسك صباح الأربعاء: "أشعر بالأسف على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع الماضى، لقد تجاوزت الحدود". وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إنه لم يُحدّد أيّها، مع أنّه حذف لاحقًا ادّعاءه بشأن ترامب وجيفري إبستين.
وقال ترامب إنّ ماسك "فقد عقله" في الأزمة، التي بدأت بخلافٍ حول مشروع قانون الإنفاق الجمهوريّ الذي وصفه بأنه "كبير وجميل".
وُظّف ماسك "موظفًا حكوميًا خاصًا" لرئاسة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة (Doge)، المُكلّفة بشكلٍ مثير للجدل بتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية وخفض الإنفاق.
بينما حقق بعض النجاح في مهمته، إلا أنه كان مستاءً من قرار ترامب بزيادة الإنفاق في مشروع قانونه، قائلاً إنه يُفسد عمل فريقه.
وغادر ماسك البيت الأبيض في نهاية مايو، منهيًا فترة مضطربة استمرت 130 يومًا في فريق ترامب، بعد أيام فقط من قوله إنه "يشعر بخيبة أمل" من الميزانية الجديدة.
وفي وداع علني ودي للرجل الذي عيّن نفسه "الصديق الأول" لترامب، قال كلاهما إن ماسك سيبقى مستشارًا. وقد سُلِّم مفتاحًا ذهبيًا للبيت الأبيض.
لكن الخلاف المتصاعد خرج إلى العلن الأسبوع الماضي عندما بدأ الاثنان بتبادل الإهانات عبر الإنترنت، حيث ندد ماسك بميزانية الرئيس ووصفها بأنها "عمل بغيض مقزز" سيؤدي إلى إفلاس الولايات المتحدة.
الصحف البريطانية
وزير خارجية أمريكا يدين بريطانيا بعد فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
أدان وزير الخارجية الأمريكي، رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر لفرضه عقوبات على سياسيين إسرائيليين على خلفية حرب حكومتهما على غزة.
وانتقد ماركو روبيو بريطانيا ودولًا أخرى لإعلانها يوم الثلاثاء الابتعاد عن خطى الولايات المتحدة وفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين قوميين متطرفين، وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
واتهمت المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش "بالتحريض على العنف ضد الشعب الفلسطيني".
وقال روبيو إن العقوبات "لا تُعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإنهاء الحرب".
وحث المملكة المتحدة على "عدم نسيان من هو العدو الحقيقي".
ورد بن غفير مساء الثلاثاء بمقارنة السير كير بنيفيل تشامبرلين، رئيس الوزراء الأسبق الذي اتُهم باسترضاء النازيين بفعالية.
وردّ بن غفير، الذي دعا إلى طرد الفلسطينيين من غزة، على منشور روبيو على موقع X قائلاً: "التاريخ سيحكم على حكام عصرنا".
وأعرب سفير أمريكا لدى المملكة المتحدة عن تأييده الكامل لتعليقات روبيو، مضيفًا أن العقوبات "تعيق الحوار البنّاء".
وبموجب هذه العقوبات، سيُمنع بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وسموتريتش، وزير المالية، من دخول المملكة المتحدة. كما سيتم تجميد جميع أصولهما المالية في بريطانيا.
وواجهت إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب إدارتها لحربها مع حماس.
وفي الأسبوع الماضي، وصف رئيس الوزراء أفعالها في غزة بأنها "مروعة"، بينما اتهمت منظمات الإغاثة إسرائيل بمنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع رغم تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأفادت مصادر في وزارة الخارجية البريطانية لصحيفة التليجراف أنها تأمل أن تُوضح عقوبات على أعضاء بارزين في الحكومة الإسرائيلية استعداد المملكة المتحدة لتبني نهج صارم للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتحقيق وقف إطلاق النار.
وسط معارضة بسبب ارتفاع معدل الجريمة
عمدة لندن: الملك تشارلز اعتذر عن "التأخر الكبير" فى منحي لقب فارس

عمدة لندن والملك تشارلز
وقال عمدة لندن العمالى، صادق خان، إن الملك اعتذر له عن "التأخر الكبير" في منحه لقب فارس. ومنح الملك السير صادق هذا التكريم في قلعة وندسور أمس الثلاثاء بعد ترشيحه من قبل رئيس الوزراء السير كير ستارمر.
وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إنه تم منح لقب الفارس رغم توقيع أكثر من 220 ألف شخص على عريضة ضد منحه الجائزة احتجاجًا على ارتفاع معدلات الجريمة منذ توليه منصب عمدة لندن عام 2016.
وفي حديثه بعد الحفل، قال السير صادق إنه والملك ناقشا أيضًا "من الأكثر إدمانًا على العمل". وقال: "لقد حظيت بشرف العمل عن كثب مع الملك. كنا نقارن فقط من الأكثر إدمانًا على العمل".
وأضاف: "كان سعيدًا جدًا لأنه تمكن شخصيًا من منحي هذا التكريم، واعتذر عن تأخره - وهذا ليس مشكلة على الإطلاق".
وأُعلن عن منح السير صادق لقب فارس في يناير ضمن احتفالات رأس السنة. وقال: "والدتي هنا، وهي في غاية التأثر منذ الإعلان عن ذلك في الأول من يناير، واليوم يومٌ عظيمٌ للعائلة".
وأضاف قائلا "من الواضح، نظرًا لخلفيتي، كوني ابن مهاجرين، فقد جاء والداي إلى هنا من باكستان، وهذا أمرٌ بالغ الأهمية بالنسبة لنا".
وأوضحت صحيفة "تليجراف" أن السير صادق، أول عمدة للندن يُمنح لقب فارس. وأضاف خان لاحقًا في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي أن لقبه أثبت أنه يمكن للمرء "تحقيق أي شيء" "بمساعدة".
وأضاف "نشأتُ في حي سكني تابع للمجلس البلدي في توتينج، ولم أتخيل أبدًا أنني سأنال هذا الشرف العظيم يومًا ما وأنا أشغل منصب عمدة. إنها لحظة تُشعرني بالتواضع حقًا أنا وعائلتي، وآمل أن تُلهم الآخرين للإيمان بالفرص التي توفرها عاصمتنا العظيمة. سيشرفني دائمًا خدمة المدينة التي أحبها - وسأواصل بذل قصارى جهدي لبناء لندن أكثر عدلًا وأمانًا وخضرة للجميع".
"بلطجة عنصرية" .. عنف فى بلدة بأيرلندا الشمالية بعد محاولة اغتصاب فتاة

أعمال عنف فى أيرلندا الشمالية
اندلعت أعمال عنف "مدفوعة عنصريا" لليلة الثانية على التوالي الثلاثاء في بلدة بيليمينا في إيرلندا الشمالية بعد توقيف مراهقين اتهما بمحاولة اغتصاب فتاة.
وهوجمت الشرطة بالألعاب النارية والقنابل الحارقة في الليلة الثانية من أعمال العنف في أيرلندا الشمالية بعد أن استهدف مثيرو شغب مناهضون للمهاجرين " أقلية عرقية" بعد محاولة اغتصاب فتاة مراهقة، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأُطلقت مقذوفات على ضباط الشرطة ومركباتهم المدرعة، بينما تجمع حوالي 300 شخص بالقرب من كلونافون تيراس، في بليمينا، مقاطعة أنتريم، مساء الثلاثاء.
وجاءت أعمال الشغب بعد يوم من مثول صبيين يبلغان من العمر 14 عامًا، يُعتقد أنهما رومانيان، أمام المحكمة بتهمة محاولة اغتصاب فتاة.
وأشعل مثيرو الشغب حريقًا كبيرًا بعد الساعة التاسعة مساءً بقليل في وسط طريق نورث رود، وهو طريق رئيسي يُطل على المنطقة.
واستُخدمت مدافع مياه ورصاص مطاطي ضد مثيري الشغب لاحتواء "الاضطراب الخطير"، الذي أدانته الشرطة ووصفته بأنه "بلطجة عنصرية".
وصرح مساعد رئيس الشرطة، رايان هندرسون، بأن أعمال العنف "ذات دوافع عنصرية واضحة، وتستهدف مجتمعنا من الأقليات العرقية والشرطة".
ووُجهت تهمة الشغب لرجل يبلغ من العمر 29 عامًا عقب أعمال الشغب، وسيمثل أمام محكمة بليمينا الجزئية يوم الخميس.
وأدانت عائلة الضحية أعمال الشغب، التي تُذكر بالاضطرابات التي شهدتها إنجلترا وأيرلندا الشمالية بعد مقتل ثلاث فتيات في فصل رقص في ساوثبورت العام الماضي.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء إنه "لا مبرر للاعتداء على رجال الشرطة في ظل استمرارهم في حماية المجتمعات المحلية".