بوابة كأس العالم للأندية

الصحف العالمية: اعتقال مزيد من المحتجين بأمريكا وفرض حظر تجول ونشر قوات المارينز.. قلق فى بريطانيا وأستراليا من الغاء ترامب اتفاق غواصات بايدن النووية.. وإسبانيا تدعو الأمم المتحدة لوقف الحرب والجوع فى غزة

الخميس، 12 يونيو 2025 02:21 م
الصحف العالمية: اعتقال مزيد من المحتجين بأمريكا وفرض حظر تجول ونشر قوات المارينز.. قلق فى بريطانيا وأستراليا من الغاء ترامب اتفاق غواصات بايدن النووية.. وإسبانيا تدعو الأمم المتحدة لوقف الحرب والجوع فى غزة ترامب والاحتجاجات الأمريكية
ريم عبد الحميد و فاطمة شوقى و نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية، اليوم الخميس، عددا من الموضوعات والقضايا الهامة، أبرزها، استمرار الاحتجاجات فى أمريكا مع اعتقال المزيد من المحتجين مع فرض حظر تجول ونشر قوات المارينيز، مع دعوات إسبانية جديدة للأمم المتحدة لوقف الحرب فى غزة، بالإضافة إلى قلق فى بريطانيا واستراليا من إلغاء غواصات بايدن النووية.

الصحف الأمريكية:

احتجاجات أمريكا..اعتقال مزيد من المحتجين وحظر تجول ونشر قوات المارينز خلال ساعات

استمرت الاحتجاجات فى أمريكا ضد إجراءات الهجرة التى تطبقها إدارة ترامب فى العديد من المدن، مساء الأربعاء، فى الوقت الذى أنهى فيه 700 من قوات المارينز تدريبهم استعدادًا لنشرهم خلال الساعات القادمة للتعامل مع الاحتجاجات.

وذكرت شبكة سى إن إن الأمريكية، أن الشرطة فى لوس أنجلوس اعتقلت محتجين أمام منطقة حظر التجول الذى تم فرضه فى وسط المدينة خلال ساعات الليل منذ مساء الثلاثاء. وقالت الشبكة أن لقطات فيديو أظهرت شرطة لوس أنجلوس تقوم بسحب بعض الأشخاص من بين حشد من المحتجين ليتم اعتقالهم. وتواجه رجال الشرطة مع المحتجين على مسافة ثلاثة أميال من منطقة حظر التجول.

وقامت العديد من المدن بفرض حظر التجول ليل الأربعاء، من بينها لوس أنجلوس وسبوكان. وفى مدن أُخرى قامت الشرطة بتفريق المحتجين بعد حلول الليل.

وفى ولاية أريزونا، تم اعتقال ثلاثة أشخاص فى توسكن خلال احتجاج ضد سلطات الهجرة الأمريكية شارك فيه أكثر من 100 شخص. وقالت سى أن إن أن بعض المحتجين قاموا بتخريب الممتلكات بكسر النوافذ ورش الجدران.

من ناحية أخرى، أكملت قوات مشاة البحرية (المارينز) الأمريكية المُفعّلة تدريبها، وسيتم نشرها فى لوس أنجلوس خلال الـ 48 ساعة القادمة، وفقًا للقيادة الشمالية الأمريكية.

وأعلنت القيادة أن حوالى 700 جندى من مشاة البحرية قد أنهوا "تدريبًا تمهيديًا للانتشار".

وأضافت: "عند استدعائهم لهذه المهمة، خضعت الكتيبة لتدريب إضافى خاص بها. شمل هذا التدريب تهدئة الأوضاع، والسيطرة على الحشود، وفهم القواعد الدائمة لاستخدام القوة".

تُنظِّم هذه القواعد استخدام القوة من قِبل الأفراد العسكريين خلال مهام دعم إنفاذ القانون داخل الولايات المتحدة. وتشير القيادة الشمالية إلى أن القوات نفسها "لا تُجرى مهام إنفاذ قانون مدنية".

ويدعم المارينز نشر حوالى 2000 جندى من الحرس الوطنى حاليًا فى الخدمة الفعلية لمساعدة عملاء دائرة الهجرة والجمارك، بالإضافة إلى 2000 جندى آخرين من الحرس الوطنى سيكونون جاهزين للخدمة بعد ظهر يوم الخميس، وفقًا للواء سكوت م. شيرمان، قائد فرقة العمل.

ومن المقرر عقد جلسة استماع بعد ظهر اليوم الخميس فى المحكمة الفيدرالية للبت فيما إذا كانت إدارة ترامب تستطيع استخدام الحرس الوطنى ومشاة البحرية للمساعدة فى إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة الفيدرالية.

واشنطن بوست: البيت الأبيض يفتح الباب أمام استخدام تاريخى للقوات داخل أمريكا

قالت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يستعد لإرسال قوات الحرس الوطنى إلى مزيد من المدن الأمريكية إذا اتسعت الاحتجاجات ضد إجراءات الهجرة خارج لوس أنجلوس، بحسب ما قال مسئولو الإدارة، مما قد يفتح الباب أمام الاستخدام الأكبر للقوة العسكرية على الأرض الأمريكية فى التاريخ الحديث.

وقال وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث فى شهادته أمام الكونجرس هذا الأسبوع أن البنتاجون لديه القدرة على زيادة قوات الحرس الوطنى إلى مزيد من المدن إذا كانت هناك أعمال شغب أخرى يواجه فيها ضباط إنفاذ القانون تهديدات. كما حذرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفت المحتجين خارج لوس أنجلوس من أن المزيد من غياب القانون لن يزيد ترامب إلا عزيمة.

وقالت ليفت: "لتكن هذه رسالة لا لبس فيها للراديكاليين اليساريين فى أجزاء أخرى من البلاد ممن يفكرون فى تكرار العنف فى محاولة لوقف جهود هذه الإدارة للترحيل الجماعى: لن تنجحوا".

وتتزامن رسالة البيت الأبيض مع تصاعد لهجة ترامب العدائية، حيث هدد فى الأيام الأخيرة باستخدام القوة ليس فقط ضد نشطاء الهجرة، بل أيضًا ضد أى متظاهر يحاول تعطيل العرض العسكرى المقرر فى واشنطن يوم السبت للاحتفال بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش.

هذا العرض الذى أراده ترامب لسنوات، وسيتم بمشاركة دبابات ومروحيات ومظليين من الجيش، يُتوقع أن يكون تتويجًا رمزيًا لأسبوع درامى، لم يستعد فيه الرئيس فقط لنشر تاريخى للقوات المحلية ضد خصوم محليين، لكنه تبنى علنًا استعراضات القوة العسكرية.

وفى خطاب ألقاه ترامب أمام القوات فى فورت براج فى ولاية كارولينا الشمالية يوم الثلاثاء، استعرض الرئيس القوة العسكرية للبلاد، حيث استعرض قادة القاعدة العديد من العروض التكتيكية.

وقال ترامب: "لقد تعلم أعداؤنا مرارًا وتكرارًا أنه إذا تجرأتم على تهديد الشعب الأمريكى، فسوف يطاردكم جندى أمريكى ويسحقكم ويلقى بكم فى غياهب النسيان".

وأوضحت واشنطن بوست أن ترامب بتهديده باستخدام القوة ضد المتظاهرين، لم يفرق بين مرتكبى أعمال العنف والمحتجين سلميًا على سياساته. وخلال إحاطة البيت الأبيض يوم الأربعاء، إجابت ليفت على سؤال حول هذا الموضوع قائلة: "بالطبع" يدعم الرئيس الحق فى الاحتجاج السلمى، ووصفت التحقيق بأنه "سؤال سخيف".

إسرائيل تستعد لشن عملية عسكرية "أحادية الجانب" ضد إيران

قالت شبكة CBS News الأمريكية، نقلا عن مصادر عديدة، أن المسئولين الأمريكيين قد تم إخبارهم بأن إسرائيل مستعدة تماما لشن عملية داخل إيران.

وتتوقع الولايات المتحدة أن إيران قد ترد باستهداف مواقع أمريكية محددة فى العراق، وهذا هو السبب الذى دفع الولايات المتحدة لطلب مغادرة بعض الأمريكيين للمنطقة أمس الأربعاء.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت أوامر لموظفى الحكومة الأمريكية العاملين فى غير مجال الطوارئ مغادرة العراق بسبب توترات إقليمية متصاعدة، وسمح البنتاجون لأسر العسكريين بالمغادرة طوعا من أماكن فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بحسب ما قال مصدر دفاعى لـ CBS News.

ولا يزال مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط للاجتماع مع إيران فى جولة سادسة من المحادثات حول برنامج طهران النووى فى الأيام القادمة.

وفى نفس السياق، ذكرت قناة NBC News الأمريكية أن إسرائيل تدرس القيام بعمل عسكرى ضد إيران - على الأرجح دون دعم أمريكى - فى الأيام المقبلة، حتى فى الوقت الذى يُجرى فيه الرئيس دونالد ترامب مناقشات متقدمة مع طهران بشأن اتفاق دبلوماسى لتقليص برنامجها النووى.

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل أصبحت أكثر جدية بشأن توجيه ضربة أحادية الجانب لإيران، حيث تبدو المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران أقرب إلى اتفاق تمهيدى أو إطارى يتضمن أحكامًا تتعلق بتخصيب اليورانيوم، والتى تعتبرها إسرائيل غير مقبولة.

وظهرت تفاصيل المناقشات الإسرائيلية قبل أن يقرر مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميًا أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها النووية لأول مرة منذ 20 عامًا.

وفى مشروع القرار، جدد المجلس، الذى يمثل الدول الأعضاء، بما فيها الولايات المتحدة، دعوته إيران لتقديم إجابات "دون تأخير" فى تحقيق مستمر حول آثار اليورانيوم التى عثر عليها فى عدة مواقع لم تعلن عنها طهران كمواقع نووية.

وقالت NBC News إنه إذا شنت إسرائيل ضربة أحادية الجانب على إيران، فسيكون ذلك قطيعة جذرية مع إدارة ترامب، التى عارضت مثل هذه الخطوة.

الصحف البريطانية:

قلق فى بريطانيا وأستراليا من الغاء ترامب اتفاق "غواصات بايدن النووية"

أطلق البنتاجون مراجعة لـ اتفاقية أوكوس الدفاعية التى تم ابرامها فى عهد جو بايدن لضمان توافقها مع اجندة ترامب، ما يثير قلق بريطانيا وأستراليا على الاتفاقية البالغة قيمتها 240 مليار دولار.

وفقا للجارديان، تحرك البنتاجون يثير قلق الحلفاء بشأن مستقبل التحالف الثلاثى المصمم لمواجهة الصعود العسكرى الصينى، حيث تعتمد استراليا على أوكوس لتجديد اسطولها من الغواصات بالكامل، وقال مسؤول فى البنتاجون: "تراجع الوزارة اتفاقية أوكوس كجزء من ضمان توافق مبادرة الإدارة السابقة هذه مع أجندة الرئيس "أمريكا أولًا".. وهذا يعنى ضمان أعلى درجات الجاهزية لأفراد قواتنا المسلحة، وتكثيف جهود الحلفاء للقيام بدورهم فى الدفاع الجماعى، وتلبية القاعدة الصناعية الدفاعية لاحتياجاتنا".

ستشهد اتفاقية عهد بايدن لعام 2021 حصول أستراليا على غواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية، مع وعد الولايات المتحدة ببيع ما يصل إلى خمس غواصات من فئة فرجينيا اعتبارًا من عام 2032، وسيلى ذلك فئة غواصات مشتركة جديدة.

لكن الآن، يُقال أن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية، إلبريدج كولبى، المشكك فى AUKUS، تم تكليفه بالمهمة، ويشار إلى أن كولبى نشر العام الماضى على موقع اكس "سيكون من الجنون" أن تمتلك الولايات المتحدة عددًا أقل من الغواصات النووية فى حال نشوب صراع حول تايوان.

وتفاعلت الحكومة البريطانية بحذر مع أنباء المراجعة الأمريكية، قائلة: " أوكوس شراكة أمنية ودفاعية بارزة مع اثنين من أقرب حلفائنا.. إنها واحدة من أهم الشراكات الاستراتيجية منذ عقود، إذ تدعم السلام والأمن فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ والأوروبى الأطلسى، وتسهم أيضًا فى توفير فرص العمل والنمو الاقتصادى فى المجتمعات فى جميع أنحاء الدول الثلاث".

وأضاف: "من المفهوم أن ترغب الإدارة الجديدة فى مراجعة نهجها تجاه هذه الشراكة المهمة، تمامًا كما فعلت المملكة المتحدة العام الماضي. ستواصل المملكة المتحدة العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وأستراليا على جميع المستويات لتعظيم الفوائد والفرص التى تقدمها أوكوس لدولنا الثلاث".

قوة الغواصات النووية تعتبر "ناد حصري" حيث لا تمتلكها حاليا سوى 6 دول وهم أمريكا وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والهند، وستصبح استراليا فى المركز السابع اذا ما استمر اتفاق اوكوس على هيئته الحالية، ورغم أن المشرعين الأمريكيين الذين يركزون على الأمن القومى يفضّلونها وبينما تُحاول أستراليا زيادة إنفاقها الأمنى تماشيًا مع رغبات ترامب يبدو أن بقاء الاتفاقية أصبح الآن على المحك.

ويمثل اتفاق AUKUS أكبر تعاون عسكرى بين الدول الثلاث منذ أجيال، ويتجاوز الغواصات ليشمل الصواريخ الأسرع من الصوت وتكنولوجيا الأسلحة المتقدمة.

خفض وظائف وإلغاء استثمارات.. اقتصاد بريطانيا فى خطر و"جمارك ترامب" السر

انكمش الاقتصاد البريطانى فى أبريل بنسبة 0.3%، حيث اتجهت الشركات إلى خفض الوظائف وإلغاء خطط الاستثمار استجابة لحالة عدم اليقين التى أحدثتها حرب التعريفات الجمركية التى شنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وارتفاع الضرائب.

أظهرت أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية فى بريطانيا أن الاقتصاد تراجع بعد أن نما بنسبة 0.2% فى مارس و0.5% فى فبراير، وتجاوزت هذه القراءة، التى تمثل أسوأ انخفاض شهرى منذ أكتوبر 2023، توقعات خبراء الاقتصاد فى المدينة بانكماش بنسبة 0.1%.

عانى قطاع الخدمات بعد تغيير معدلات ضريبة الدمغة فى إنجلترا وأيرلندا الشمالية، ما أدى إلى انخفاض حاد فى مبيعات المنازل وساهمت الضربة التى تلقاها وكلاء العقارات ومحامو نقل الملكية وشركات قطاع العقارات الأخرى فى انخفاض قطاع الخدمات بنسبة 0.4%.

أشارت ليز ماكوين، مديرة الإحصاءات الاقتصادية فى مكتب الإحصاءات الوطنية، إلى التأثير السلبى لرسوم "يوم التحرير" التى أعلنها دونالد ترامب فى بداية الشهر، وقالت: "بعد زيادتها فى كل شهر من الأشهر الأربعة السابقة، شهد شهر أبريل أكبر انخفاض شهرى على الإطلاق فى صادرات السلع إلى الولايات المتحدة، مع انخفاضات فى معظم أنواع السلع، عقب فرض الرسوم الجمركية مؤخرًا".

كما انخفض قطاع التصنيع بنسبة 0.6% بعد أن خفضت صناعة السيارات إنتاجها، على الأرجح ردًا على الضريبة الأمريكية البالغة 25% على واردات السيارات، وكان قطاع البناء هو النقطة المضيئة الوحيدة، حيث ارتفع بنسبة 0.9% بعد زيادة فى بدء بناء المنازل.

وقالت ماكوين أن هناك دلائل على أن ارتفاع مستويات النشاط فى فبراير ومارس يعود إلى قيام الشركات بتقديم مبيعاتها للتغلب على الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات.

فى الوقت نفسه، أكدت الأرقام المخاوف من أن زيادة مساهمات التأمين الوطنى لأصحاب العمل ستضر بآفاق النمو فى المملكة المتحدة.

بريطانيا وإسبانيا يتوصلان لاتفاق حول جبل طارق.. "التايمز" تكشف التفاصيل

توصلت المملكة المتحدة وإسبانيا إلى اتفاق "تاريخي" بشأن مستقبل جبل طارق، لتنهى نزاع طويل حول الإقليم بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وميسرة بذلك حركة الأشخاص والبضائع عبر الحدود مع اسبانيا.

وفقا للتايمز البريطانية، أعلنت وزارة الخارجية أن الاتفاق يحل آخر القضايا الرئيسية العالقة من جراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، بينما قال وزير الخارجية الإسبانى إنه أسقط "آخر جدار" فى القارة.

سيؤدى الاتفاق إلى تطبيق نظام تفتيش مزدوج لجوازات السفر على غرار نظام يوروستار فى مطار جبل طارق، وإلغاء عمليات تفتيش الأشخاص والبضائع العابرة للحدود البرية بين إسبانيا وجبل طارق، وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الاتفاق لا يؤثر على سيادة المملكة المتحدة على جبل طارق.

وذكرت لندن أن الاتفاق تضمن بند بهذا الشأن متفق عليه من جميع الأطراف، كما ستظل المرافق العسكرية البريطانية فى جبل طارق مستقلة من الناحية التشغيلية، ورغم ذلك ستطبق قواعد شنجن على البريطانيين الذاهبين إلى جبل طارق غير المقيمين فيه.

صرح ديفيد لامى، وزير الخارجية البريطانى، أن الاتفاق "حل عملى بعد سنوات من عدم اليقين"، وأن التزام المملكة المتحدة تجاه جبل طارق "لا يزال راسخًا كصلابة الصخرة نفسها".

من جانبه، أشاد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسبانى، وفابيان بيكاردو، رئيس وزراء جبل طارق، بالاتفاق ووصفه بأنه "اتفاق تاريخي" فى منشورات على بلوسكاى وإكس.

وكشف لامى وبيكاردو وألباريس عن الاتفاق فى بروكسل بعد ظهر الأربعاء بعد محادثات أجراها وزراء من بريطانيا وجبل طارق فى وقت سابق من اليوم.

أشار التقرير إلى أن ما يقدر بـ15 ألف شخص يعبر الحدود البرية يوميا، بما فيهم آلاف العمال المقيمين فى اسبانيا والذين يعملون فى جبل طارق.

تنص الاتفاقية على نظام يقوم فيه ضباط الحدود البريطانيون والإسبان بفحص جوازات السفر فى ميناء ومطار جبل طارق وسيحاكى هذا النظام المعمول به لمسافرى يوروستار فى محطة سانت بانكراس فى لندن، حيث يمر المسافرون عبر نقاط تفتيش الجوازات البريطانية والفرنسية قبل ركوب القطارات المتجهة إلى القارة.

الصحف الإيطالية والإسبانية

إيطاليا تعيد التحقيق فى قضية جريمة قتل فتاة بعد 17 عاما من إغلاقها

فتحت السلطات الإيطالية قضية مقتل فتاة تدعى كيارا بوجى، التى قتلت فى عام 2007، بشكل وحشى، وعاد المحققون مرة آخرى إلى المنزل الذى عُثر فيه على الضحية لإجراء إعادة بناء دقيقة لمسرح الجريمة بعد 17 عاما من إغلاق القضية.

وتعمل الشرطة الإيطالية، باستخدام طائرات بدون طيار وأجهزة مسح ضوئى بالليزر فى بلدية جارلاسكو، لإعادة التحقيق فى جريمة قتل كيارا بوجى عام 2007، بهدف إعادة بناء مسرح الجريمة والكشف عن أدلة جديدة.

بعد سبعة عشر عامًا، عاد المحققون إلى المنزل الذى عُثر فيه على الضحية لإجراء إعادة بناء دقيقة لمسرح الجريمة، باستخدام تقنيات متطورة تسمح بإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد دقيقة، بما فى ذلك مسارات بقع الدم، وفقًا لما ذكرته قناة RAI التلفزيونية العامة.

وعلى الرغم من إغلاق القضية عام 2015 بالإدانة النهائية لصديقها، ألبرتو ستاسى، إلا أن أدلة جديدة أعادت إحياء التحقيق، وتشير الآن إلى مشتبه به محتمل آخر: أندريا سيمبيو، صديق شقيق الضحية.

وقُتلت كيارا بوجى بوحشية وهى فى السادسة والعشرين من عمرها فقط، فى 13 أغسطس 2007، بينما كانت بمفردها فى منزل عائلتها فى بلدة جارلاسكو.

أثارت القضية اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، وأدت إلى عملية قضائية طويلة ومعقدة، انتهت عام 2015 بالحكم بالسجن 16 عامًا على ألبرتو ستاسى، صديق الضحية، الذى بُرِّئ مرتين من قبل.

وقضى ستاسى، الذى دأب على الدفع ببراءته، عقوبته فى سجن بولاتى فى مقاطعة ميلانو، وهو الآن قيد الإفراج المشروط.

ورغم الإدانة النهائية، أُعيد فتح القضية مؤخرًا بعد اكتشاف أدلة جديدة، مثل بصمة يد فى مسرح الجريمة يُزعم أنها تعود لأندريا سيمبيو، صديق شقيق الضحية. فى مارس، اتهمه مكتب المدعى العام فى بافيا بالمشاركة المزعومة فى جريمة القتل.

ستبدأ إجراءات جديدة فى 17 يونيو، مع التركيز على تحليل الحمض النووى وبصمات الأصابع، ولأول مرة، سيتم فحص بصمات الأصابع الموجودة على شريط لاصق وأشياء يومية، مثل علبة بسكويت وعلبة زبادى، عُثر عليها فى سلة مهملات المنزل، وفقًا للمصادر نفسها.

ستُقارن العينات بملفات تعريف ما يقرب من عشرة أشخاص، بمن فيهم أندريا سيمبيو، وألبرتو ستاسى، وأفراد عائلة الضحية، وأصدقاء شقيقه، وضباط الشرطة الذين زاروا مسرح الجريمة.

سيُلقى التحقيق الضوء أيضًا على بصمة جينية مختلطة عُثر عليها تحت أظافر الضحية، والتى تحتوى على مواد جينية من شخصين مختلفين.

ومن بين المخاطر التى أشار إليها الخبراء احتمال تلوث الأدلة، نظرًا لعدم استخدام فرش فردية عند جمع بصمات الأصابع، وهو ما قد يتسبب فى نقل المواد بين الأشياء المختلفة.

ارتفاع حالات السعال الديكى يُودى بحياة 10 أطفال فى بيرو

تشهد بيرو انتشار كبير فى فيروس السعال الديكى خاصة بين الأطفال مما أثار حالة من القلق، حيث حتى الآن أدى إلى وفاة 10 أطفال، وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة الصحة للبلدان الأمريكية (PAHO) أشارت إلى أنه بعد سبعة إلى عشرة أيام من الإصابة، يُظهر المرضى أعراضًا مثل الحمى الخفيفة وسيلان الأنف والسعال. ومع مرور الوقت، يتطور هذا السعال تدريجيًا إلى سعال جاف، ثم إلى سعال ديكي. وفى بعض الأحيان، قد يتفاقم المرض ليُصاب بالالتهاب الرئوي. وقد شهدت بيرو هذا العام زيادة كبيرة فى عدد الحالات. ووفقًا لأحدث الأرقام الرسمية، سجلت وزارة الصحة 908 حالات فى الفترة من يناير إلى 3 يونيو، ويُمثل هذا تحذيرًا مقارنةً بالعام الماضى، إذ سُجلت 251 حالة فى عام 2024.

وأصدرت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية (PAHO) تقريرًا تحذيريًا وبائيًا بشأن زيادة حالات السعال الديكى فى الأمريكتين (1634 حالة فى البرازيل، و318 حالة فى كولومبيا، و593 حالة فى الإكوادور، و1062 حالة فى الولايات المتحدة، و978 حالة فى المكسيك، و37 حالة فى باراجواي).

ويشير التقرير إلى أن إجمالى عدد الحالات فى بيرو فى عام 2025 هو الأعلى مبلغ عنه منذ عام 2013، وأن المناطق الرئيسية المتضررة هى لوريتو، وليما، وكالاو، وكاخاماركا، وكوسكو. وكان الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وأربع سنوات الأكثر تضررًا (31.9%)، يليهم الرضع دون سن سنة (23.3%)، ثم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات وإحدى عشرة سنة (21.8%).

ووفقًا لوزارة الصحة، يجب أن يتلقى جميع الرضع والأطفال ثلاث جرعات من لقاح DPT (للوقاية من الخناق والكزاز والسعال الديكي) فى عمر شهرين وأربعة أشهر وستة أشهر. بعد ذلك، يجب أن يتلقوا جرعتين مُعزّزتين: فى عمر سنة ونصف وأربع سنوات، بينما يجب أن تتلقى النساء الحوامل لقاح Tdap (الذى يحمى من الكزاز والدفتيريا والسعال الديكي) فى الأسبوعين العشرين والسادس والثلاثين من الحمل. ومع ذلك، تُظهر منظمة الصحة للبلدان الأمريكية (PAHO) أن التطعيم آخذ فى الانخفاض فى بيرو منذ عام 2024. ورغم هذا الوضع، تُصرّ وزارة الصحة على أن السعال الديكى فى بيرو يُمثّل مشكلةً متفرقةً ومحليةً فى بعض مناطق البلاد.

بينما تُحاول الوزارة المُكلّفة بحماية الصحة فى بيرو تهدئة المخاوف العامة، يُصدر خوان كارلوس سيليس، أخصائى الأمراض المعدية من إكيتوس، عاصمة لوريتو، تحذيرًا: تكمن المشكلة الرئيسية فى غياب تخطيط حكومى حقيقى لتعزيز التطعيم فى المناطق النائية من الأمازون. وأوضح قائلًا: "ليس الأمر أن اللقاحات مُتاحة بسهولة؛ بل يجب وضع خطط. ما يقولونه الآن كان يُقال فى عامى 2022 و2023، وهم يقومون بعملٍ تفاعلي". ويُشير إلى أن الجانب الآخر من المشكلة هو أن الخطاب المُناهض للتطعيم قد تغلغل بين السكان بسبب عدم معالجة المعلومات المُضلّلة.

بيرو تلاحق جندى إسرائيلى بتهمة الإبادة الجماعية فى غزة

أحالت بيرو رسميًا قضية الإبادة الجماعية ضد جندى إسرائيلى إلى مكتب المدعى العام لحقوق الإنسان، محولةً القضية من مرحلة المراجعة القضائية إلى مرحلة التحقيق، حيث تتهم الجندى الإسرائيلى بارتكاب جرائم ضد المدنيين فى غزة، وفقا لقناة إسبان تى فى.

وأكدت بيرو أن النيابة العامة البيروفية تدرس الآن الأدلة المقدمة، بدلًا من تقييم ما إذا كانت لديها السلطة للمضى قدمًا، عمليًا، وبذلك دخلت القضية المراحل الأولى من التحقيق الجنائى، فى إطار التزامات بيرو بموجب نظام روما الأساسى والقانون الإنسانى الدولي.

وتتعلق الشكوى - التى قدمها محامى حقوق الإنسان خوليو سيزار أربيزو جونزاليس نيابةً عن مؤسسة هند رجب - بأفعال جندى مهندس قتالى فى جيش الدفاع الإسرائيلى، حيث يُزعم أن هذا الشخص شارك فى تدمير الأحياء المدنية والبنية التحتية فى غزة، كجزء من عمليات عسكرية أوسع نطاقًا نفذها سلاح الهندسة القتالية، وهى وحدة ارتبطت مرارًا بعمليات هدم جماعى وهجمات مستهدفة على أهداف مدنية محمية.

وأشارت القناة على موقعها الإلكترونى إلى أنه بإحالة القضية إلى وحدة الادعاء المتخصصة فى حقوق الإنسان، اتخذت بيرو خطوة مهمة نحو ضمان إخضاع ادعاءات الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية للتدقيق القانونى المناسب، وتعكس هذه الخطوة إدراكًا متزايدًا بأن حجم وطبيعة الدمار فى غزة يتطلبان استجابة قانونية، وليس مجرد تعليق سياسي.

وجمعت مؤسسة هند رجب مئات ملفات القضايا التى تستهدف أعضاء سلاح الهندسة القتالية الإسرائيلى، وهى تُحيلها حاليًا إلى ولايات قضائية متعددة، وتُعد قضية بيرو من أوائل القضايا التى وصلت إلى هذه المرحلة من الفحص القضائى الرسمى، وهذه الخطوة لا تُحلّ القضية، لكنها تُبيّن إمكانية تفعيل الأنظمة القانونية، وأنّ الدعاوى المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى فى غزة بدأت تحظى بالاهتمام الذى تستحقه.

يُمثل هذا الإجراء الإجرائى تقدمًا فى التحقيق، وفقًا للمؤسسة التى أحالت القضية إلى القضاء البيروفي.

وتُشير الخطوة الجديدة إلى أن السلطات البيروفية تدرس بالفعل الأدلة المُقدمة مع الشكوى، وبالتالى لم تعد تُشكك فى امتلاكها للسلطة القانونية للقيام بذلك.

فى نهاية مايو، فتحت بيرو رسميًا تحقيقًا جنائيًا ضد جندى إسرائيلى لمشاركته فى الإبادة الجماعية فى غزة، بناءً على شكوى من مؤسسة هند رجب، وتتهم بيرو جنديًا إسرائيليًا بارتكاب جرائم ضد المدنيين فى غزة. ووفقًا للشكوى، المدعومة بوثائق سمعية وبصرية ومعلومات استخباراتية مفتوحة المصدر، شارك الجندى الإسرائيلى بشكل مباشر فى التدمير المنهجى والممنهج لمنازل الفلسطينيين فى قطاع غزة بين عامى 2023 و2024.

تُظهر تطورات الإجراءات القانونية ضد الجندى كيف يُمكن حشد الأنظمة القانونية المتنوعة حول العالم لضمان المساءلة عن العدوان الإبادى الذى شنه النظام الإسرائيلى وقواته فى غزة.

تأتى هذه التطورات فى الوقت الذى يواصل فيه النظام حرب الإبادة الجماعية ضد القطاع الساحلى المحاصر.

إسبانيا تدعو الأمم المتحدة لوقف الحرب فى غزة ويدين استخدام الجوع كسلاح

يطالب رئيس حكومة إسبانيا، بيدرو سانشيز بضرورة وقف الحرب فى غزة وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، كما يدين استخدام الجوع كسلاح للحرب، وذلك خلال التصويت المتوقع اليوم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووفا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية فإن إسبانيا من أكثر الدول التى تدعم غزة وتطالب بوقف الحرب والمجازر الإسرائيلية، وأجرى سانشيز ووزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، اتصالات رفيعة المستوى لضمان دعم الدول الآخرى للمبادرة، وترغب الحكومة فى أن تتخذ أكثر من 190 دولة عضو فى الأمم المتحدة موقفا بشأن الوضع المأساوى فى غزة.

على عكس مجلس الأمن، حيث يجب تمرير أى قرار دون الحاجة إلى تصويت أى من الأعضاء الخمسة الدائمين - الولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وروسيا، والصين - ضده، فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة تُصوّت جميع الدول الأعضاء، وقد صدرت نصوص تنتقد إسرائيل فى الماضي.

ويسعى البلدان إلى الحصول على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب وقف إطلاق النار من إسرائيل والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وسيُعرض النص فى الجلسة الطارئة الخاصة للجمعية العامة يوم الخميس، وستُطرح المبادرة للتصويت بعد الظهر. بالإضافة إلى وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية من جانب إسرائيل، التى يُطلب منها احترام "المبادئ الإنسانية المتمثلة فى الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال"، ستدعو إسبانيا وفلسطين إلى "الإفراج عن الرهائن".

ولن يتوقف الهجوم الدبلوماسى الإسبانى للتوسط فى غزو غزة عند هذا الحد، إذ سيحضر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز قمة الأمم المتحدة فى نيويورك فى 18 يونيو، مؤيدًا حل الدولتين فى الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يتم خلال هذه القمة الترويج للاعتراف بفلسطين كدولة، وهو ما فعلته إسبانيا بالفعل فى مايو من العام الماضي.

وفقًا لمصادر فى الجمعية الوطنية الإسبانية (مونكلوا)، فإن حضور سانشيز فى القمة هو بادرة تهدف إلى إعطاء أهمية للاجتماع والمساهمة فى أن تحذو المزيد من الدول حذو إسبانيا وتتخذ خطوات نحو الاعتراف بفلسطين.

تُظهر إسرائيل فى فيديو النفق أسفل مستشفى خان يونس المليء بالأسلحة والذخيرة حيث عُثر على جثة السنوار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة